يقال أن المجتمعات الإسلامية تعرف كثيرا من مظاهر العنف التي يتعرض لها الناس في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، نتيجة طبيعة تعاليم الدين الإسلامي وما يدعو إليه من عنف وعدم الرأفة.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾.
[سورة الأنبياء، الآية: 106]
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ، وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ».
[رواه مسلم، كتاب: البر والصلة والاداب، باب فضل الرفق]
سورة الأنبياء: مكية، وعدد آياتها 112 آية، ترتيبها 21 من المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة إبراهيم”، سميت بهذا الاسم لأن الله تعالى ذكر فيها جملة من الأنبياء الكرام، وذكر جهادهم وصبرهم وتضحياتهم في سبيل الله، وتفانيهم في تبليغ الدعوة لإسعاد البشرية، تعالج هذه السورة موضوع العقيدة الإسلامية في ميادينها الكبيرة (الرسالة، الوحدانية، البعث والجزاء …)، وتتحدث عن الساعة وشدائدها، والقيامة وأهوالها، وعن قصص الأنبياء والمرسلين.
عائشة رضي الله عنها: هي عائشة أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق أبي بكر رضي الله عنهما، إحدى زوجات النبي ﷺ، ولدت في السنة الرابعة بعد البعثة، تزوجها الرسول ﷺ وهي صغيرة السن، روت أحاديث كثيرة عن النبي ﷺ، وخاصة ما يتعلق بحياة الرسول ﷺ الشخصية، كانت من أفقه الصحابة وأعلمهم بالأحكام، توفيت رضي الله عنها سنة 58 هـ.
الصفحة: 1 2
عرض التعليقات
موضوع نحن في حاجة ماسة اليه وفقكم الله