مقدمة:
تعاني الأرياف المغربية مجموعة من المشاكل والأزمات الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية، أثرث سلبا على الأوضاع المعيشية والسوسيو اقتصادية لساكنتها.
- فما هي مظاهر أزمة الريف بالمغرب ومجالاتها وأسبابها؟
- وما هي أشكال التدخل لمعالجة أزمة الريف؟
І – مظاهر ومجالات أزمة الريف المغربي:
1 – مظاهر أزمة المجال الريفي وأسبابه:
- هشاشة الموارد الطبيعية: المتمثلة في انتشار التربة الفقيرة، وقلة الموارد المائية، والخضوع للتقلبات المناخية، وتدهور الغطاء النباتي …
- في المجال الاقتصادي: الإزدواجية بين الفلاحة التقليدية المعيشية التي توجه إنتاجها نحو السوق الداخلية ولا تحقق الاكتفاء الذاتي والزراعة التسويقية الموجهة نحو السوق الخارجية، بالإضافة إلى ضعف الأنشطة التكميلية كالصناعة والتجارة والخدمات …
- في المجال الاجتماعي: انتشار الأمية، الهدر المدرسي، والفقر والبطالة، وضعف نسبة التمدرس، وضعف نسبة التأطير الطبي وفرص الشغل، استفحال الهجرة الريفية …
- في مجال التجهيزات والخدمات العمومية: ضعف نسبة التزويد بالماء الصالح للشرب والكهرباء والشبكة الطرقية، وقلة المرافق العمومية، وانتشار السكن غير اللائق …
2 – التفاوتات المجالية لمظاهر أزمة الريف:
على الرغم من القواسم المشتركة بين الأرياف المغربية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والخدمات العمومية، فإن الأزمة التي تنضاف إلى الريف هي التفاوتات المجالية:
- تفاوت نسبة الأمية والبطالة بين مختلف الأقاليم.
- تباين الأقاليم من حيث درجة الفقر.
II – أشكال التدخل لمواجهة أزمة البادية المغربية في إطار التهيئة الريفية:
وضعت الدولة برامج التدخل الاستعجالي لمعالجة أزمة أزمة الريف اقتصاديا واجتماعيا وتجهيزيا:
- برامج التنمية الاقتصادية: وتشمل الاستثمار الفلاحي في المناطق البورية، ومكافحة التصحر وأثار الجفاف، والتنمية المندمجة للمجال الريفي.
- برامج التنمية الاجتماعية: وفي طليعتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبرنامج الأولويات الاجتماعية.
- برامج التجهيزات والخدمات العمومية: من بينها: تزويد العالم القروي بالكهرباء والماء الشروب والشبكة الطرقية، وإنشاء المرافق العمومية كالمدارس والمستوصفات.
III – دور التهيئة الريفية في معالجة أزمة الأرياف المغربية وتنميتها:
1 – مفهوم التهيئة الريفية وبعض أدواتها:
التهيئة الريفية: يقصد بها تدخل الدولة في الأرياف لتوفير التجهيزات الأساسية، ولتطوير الأنشطة الاقتصادية، ولتحسين الوضع الاجتماعي، وذلك عن طريق:
- تحسين البنية التحتية والإنتاجية: من خلال إصلاح البنية العقارية، وتحقيق التوازن في العلاقات بين الأرياف والأنشطة الاقتصادية.
- تصاميم التهيئة الريفية: شكلت أهم وثائق سياسة التهيئة الريفية إلى تحديث وتطوير المجال الفلاحي والعلاقات الإنتاجية الموازية، ونشر التعليم والحد من الهجرة القروية.
2 – بعض برامج التهيئة الريفية بالمغرب، ومساهمتها في تنمية الأرياف المغربية:
- إستراتيجية 2020 للتنمية القروية بالمغرب: يهدف إلى تنمية المجال الفلاحي، وحماية البيئة، وتنويع الأنشطة الاقتصادية، وتوفير البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية.
- مشروع إنعاش وتنمية الأقاليم الشمالية: يهدف إلى تنمية المنطقة الشمالية وفك العزلة عنها، وعقلنة استغلال الموارد الطبيعية، وتوفير مناصب الشغل.
- مشروع حوض سبو: يهدف إلى توسيع المساحة المسقية والرفع من الإنتاجية والحد من الهجرة القروية.
خاتمة:
رغم المجهودات المبذولة، لا تزال البوادي المغربية تواجه عدة مشاكل.
ماهو دور إعداد التراب في تنمية الأرياف؟
جزاك (ي) الله خيرا
شكرا جزيلا
شكررا
شكرا من القلب الى القلب
شكرا جزيلا


الله يوفق الجميع شكرا علا ساهرين علا تمديد الطلبة بالمعرفة
شكرا جزاك الله خيرا

درس ممتاز