درس التهيئة الحضرية والريفية: أزمة المدينة والريف وأشكال التدخل للسنة الأولى باكالوريا علوم

III – مظاهر أزمة الأرياف المغربية وبعض أشكال التدخل لمعالجتها:

1 – تتعدد مظاهر أزمة الريف المغربي:

يعرف الريف المغربي عدة مشاكل، من أهمها:

  • على المستوى الاقتصادي: ضعف المساحة الصالحة للزراعة حيث لا تتجاوز 13% من المساحة الاجمالية للمغرب، وضعف قيمة الصادرات الفلاحية، وضعف المردود والمردودية، وضعف استعمال الآلة، وصغر حجم الملكيات، وانتشار الزراعات البورية (المعتمدة مباشرة على الأمطار)، والمعيشية (الموجهة نحو السوق الداخلية)، وقلة الأنشطة الاقتصادية الأخرى كالصناعة والتجارة والخدمات.
  • على المستوى الاجتماعي: انتشار الأمية، وضعف نسبة التمدرس والتغطية الصحية، وارتفاع نسبة الفقر والبطالة، وتفاقم الهجرة القروية.
  • في ميدان التجهيزات: ارتفاع نسبة الأمية 60%، وضعف مستوى تمدرس الفتيات، وضعف التغطية الصحية، والظروف السكنية الرديئة التي تعاني منها أغلب الأسر، ومشكل العزلة والتهميش، ومشكل الفقر 22%، وضعف التزود بالماء الصالح للشرب والكهرباء، وغياب شبكات التطهير، وقلة الطرق القروية …

2 – تدخلت الدولة قطاعيا لحل أزمة الأرياف المغربية:

دشنت الدولة عدة برامج بهدف تنمية الأرياف:

  • برامج التنمية الاقتصادية: برنامج التنمية المندمجة للمجال الريفي 1994م، والمخطط التوجيهي لتدبير وحماية موارد الأراضي البورية، وبرنامج الاستثمار الفلاحي بالمناطق البورية، والبرنامج الوطني لمكافحة التصحر وأثار الجفاف، والبرنامج الغابوي الوطني، وبرنامج تنويع الأنشطة.
  • برامج التنمية الاجتماعية: برنامج الأولويات الاجتماعية، وبرنامج التنمية البشرية المستديمة ومكافحة الفقر، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2005م، والبرنامج الاجتماعي للقرب 2005-2006م.
  • برامج التجهيزات: برنامج تزويد العالم القروي بالماء الشروب 1995م، وبرنامج الكهربة في العالم القروي 1966م، والبرنامج الوطني للطرق القروية 1995م.

اضغط على الصفحة التالية لمتابعة القراءة. أنت الآن بالصفحة 3 من 4.

رابط لتحيل من موقع البسان

13 Comments

هل لديك تعليق؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *