وأنت تتواصل مع أصدقائك في بقاع العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثار أحدهم مسألة البعث والحساب، منكرا ذلك، فحاولت القيام ببحث في الموضوع حتى تستطيع إقناعهم.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾.
[سورة الحج، الآيتان: 6 – 7]
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾.
[سورة غافر، الآية: 16]
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾.
[سورة يس، الآيات: 77 – 82]
سـورة الحج: مدنية ما عدا الآيات 52، 53، 54، 55 فقد نزلت بين مكة والمدينة، عدد آياتها 78 آية، ترتيبها 22 في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة النور”، ، وقد سميت بهذا الاسم تخليدا لدعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام حين انتهى من بناء البيت العتيق، وهي تتناول جوانب التشريع شأنها شأن سائر السور المدنية التي تعني بأمور التشريع، مع أنها سورة مدنية إلا أنها يغلب عليها جو السور المكية، فموضوع الإيمان والتوحيد والإنذار والتخويف والبعث والجزاء ومشاهد القيامة وأهوالها هو البارز في السور الكريمة، حتى لقد عدها بعض العلماء من السور المشتركة بين المدني والمكي.
سـورة غافر: مكية، ماعدا الآيتان 56، و57 فمدنيتان، عدد آياتها 85 آية، ترتيبها 40 في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة الزمر”، وقد سميت بهذا الاسم لأن الله تعالى ذكر هذا الوصف الجليل “غافر” الذي هو من صفات الله الحسنى، وهى من السور التي تعني بأمور العقيدة كشأن سائر السور المكية، ويكاد يكون موضوع السورة البارز هو المعركة بين “الحق والباطل” و”الهدى والضلال”، ولهذا جاء جو السورة مشحونا بطابع العنف والشدة.
سـورة يس: مكية، ماعدا الآية 45 فمدنية، عدد آياتها 83 آية، ترتيبها 36 في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة الجن”، وقد سميت بهذا الاسم لأن الله تعالى افتتح السورة الكريمة بها، وفي الافتتاح بها إشارة إلى إعجاز القران الكريم، وقد تناولت مواضيع أساسية ثلاثة، وهى: الإيمان بالبعث والنشور، وقصة أهل القرية، والأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين.
عرض التعليقات
شكرا جزيلا ❤️
شكرا جزيلا على هده المجهودات
شكرا على الدرس كان مفهوم جدا😍
كيف يمكنني أن أفرق بين الأدلة العقلية و النقلية
الادلة النقلية تكون من القران الكريم و العقلية هي التي يستنبطها الإنسان من ما يقع حوله
شكرا لكم على مجهوداتكم❤
شكرا جزييييلا وانا ادعمكم بنشر مزيد من المعارف . ولقد أحببت هدا الموقع خصوصا لأنه يقدم دروس
شكرا على مجهوداتكم القيمة
لم يتم التفريق بين الادلة النقلية و العقلية!!!!
تكلم أين تظهر أهمية الإيمان بالبعث ؟
شكرا لكم جزيلا على مجهوداتكم لكني لاحظت خطأ في النص الثالث من الدرس ان الآيتان مقتطفتان من سورة ياسين وانتم كتبتهم يس هل هي نفس المعنى وهي صحيحة أم هناك خطأ وشكرا
لا شكر على واجب عبد الرحمن.
السورة اسمها "يس" بالياء والسين فقط، وليس "ياسين".
بالتوفيق.