III – أثر الإيمان بالغيب في التصور والسلوك:
1 – أثر الإيمان بالغيب على مستوى التصور والوجدان:
- الشعور بالتكريم الإلهي، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾.
- الشعور برقابة الله تعالى على جميع حركات الإنسان وسكناته، قال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
- الشعور بالطمأنينة والأنس مما يدفع الإنسان إلى الصبر بدل اليأس، قال تعالى: ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾.
2 – أثر الإيمان بالغيب على مستوى السلوك والممارسة:
- الاستقامة على أمر الله تعالى بتنفيذ الأوامر واجتناب النواهي.
- التخلص من العجز والكسل وتحقيق الفاعلية في المجتمع.
- يجعل لحياتنا غاية سامية كفعل الخيرات ومساعدة الآخرين ….
- فكل تكذيب بهذا الغيب يجعل الإنسان يعيش في خوف ورعب من الموت، وهم وحزن وجشع وطمع، وضجر عند المصيبة وفجور عند النعم.
3 – أثر الإيمان بالغيب على مستوى التشبع بالقيم:
على المسلم أن يتشبع بقيم الإيمان بكل الغيبيات التي أخبر الله تعالى بها في كتابه، وأخبر بها رسوله ﷺ في سنته، فالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره شره، والإيمان بأن ما جاء به محمد ﷺ حق، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن الميزان حق، وأن الحساب حق، وأن الحوض حق، وأن الله يبعث من في القبور.
عرض التعليقات
شكرا على مجهوداتكم
ممتاز