الإيمان: لغة: هو التصديق والوثوق، واصطلاحا: هو التصديق بالقلب والإقرار باللسان والعمل بالجوارح، وأركانه ستة (الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره)، وتتجلي حقيقة الإيمان في صلة العبد بربه، بحيث يعتبر المؤمن أن الإيمان أجل نعمة على الإطلاق، فليس هو مجرد نطق باللسان واعتقاد بالجنان، وإنما هو عقيدة تملأ القلب وتصدرعنها آثارها في السلوكات والمعاملات.
الغيب: لغة: هو كل ما غاب عن إدراك حواس الإنسان، واصطلاحا: هو كل ما لا سبيل إلى إدراكه إلا عن طريق الخبر اليقيني (الوحي أو الحقائق العلمية).
الإيمان بالغيب هو تصديق كل ما أخبرنا به الله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ مما لا سبيل إلى العلم به وإدراكه حسا أو بوسائل بدون شك أو تردد، وتتجلى علاقة الغيب بالإيمان في كون: الغيب يعبر عن جوهر الفكرة الإيمانية، وأساس العقيدة الإسلامية، به يتلقى المؤمن رسالات القرآن المجيد، توحيدا للخالق ورحمة بالخلق وعمرانا للأرض.
عرض التعليقات
شكرا على مجهوداتكم
ممتاز