الإيمان: لغة: التصديق والاعتقاد الجازم، واصطلاحا: هو تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح، بما أخبر به الرسول ﷺ عن الله تعالى.
العلم: لغة: هو إدراك الشيء على حقيقته، واصطلاحا: هو مجموع المعارف المكتسبة بالدراسة، والتي يصل بها الباحث إلى مستوى الإحاطة بالأصول والفروع في حقل من حقول المعرفة: كالرياضيات والهندسة …
يشمل العلم نوعان:
دعا الإسلام إلى العلم وحث على طلبه ورغب فيه، لأنه هو السراج المنير الذي ينير العقل ويكرم الإنسان، ومن النصوص التي تدعوا إلى العلم وتحث عليه، قوله تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾، وقوله تعالى: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ﴾، وقوله تعالى: ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾، وقوله ﷺ: «طَلَبُ العِلمِ فريضَة على كُلِّ مُسْلِم»، وقوله ﷺ: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ»، وقوله ﷺ: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ»، والعلم في الإسلام شامل وغير مقتصر على علوم الشرع، فهو يدعو إلى كل ما من شأنه تنمية الإيمان وبناء المجتمع القوي وصيانة الكرامة وتسخير الكون وفق مقاصد الشرع.
عرض التعليقات
عمل جيد
شكرا جزيلا صياغة راىعة
جزاكم الله خيرا ووفقكم لما يحبه ويرضاه