صادفت في إحدى القنوات الفضائية حوارا بين عالم إسلامي وفيلسوف، اشتد الخلاف بينهما حول الإلحاد، وهل هو وهمي أو حقيقي؟. حيث اعتبر العالم الإسلامي أن الإلحاد حقيقي، وهو مذهب عقدي يقوم على فكرة أساسها إنكار الخالق، وإنكار كل ما له علاقة بالدين، ويؤسس لعقيدة اللادينية البعيدة عن العقل والمنطق السليم، فرد عليه الفيلسوف قائلا: ليس هناك إلحاد، وأنه وهمي فقط، لكن الشك لازم في كل قضية من القضايا، واشتد الخلاف بينهما حتى نهاية البرنامج.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ﴾.
[سورة يس، الآيات: 76 – 78]
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾.
[سورة فصلت، الآية: 39]
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ﴾.
[سورة الأعراف، الآية: 146]
الصفحة: 1 2
عرض التعليقات
مقالا رائعا ومفيدا جزائكم عند الله إنشاء الله😇🙏
جزاكم الله خير الجزاء ♥️♥️♥️
جزيل الشكر لكم
شكرا جزيلا
جزاكم الله على هذا العمل وجعله في ميزان حسناتكم ان شاء الله
جزاكم الله خيرا ، و المزيد من التوفق و التألق انشاء الله