إن الصحة من أعظم نعم الله على الإنسان، إذ الحياة والسعادة مرتبطة بالصحة ودوامها، لذلك أولى الإسلام الاهتمام الكبير بالصحة، وحث على العناية بها ذلك لابتغاء مرضاة الله ونيل سعادة الدنيا والآخرة.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، فَاحْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَلَا تَعْجِزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُولَنَّ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ»
[أخرجه مسلم]
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ»
[صحيح البخاري]
أ – التعريف بابن العباس:
ابن العباس: هو ابن العباس بن عبد المطلب بن هاشم، عم الرسول ﷺ، صحابي جليل، حبر الأمة وفقيهها وإمام التفسير وترجمان القرآن، ولد ببني هاشم قبل الهجرة بثلاث سنين، دعا له رسول الله ﷺ بسعة العلم، توفي سنة 68 هـ.
الصحة: هي سلامة البدن والنفس من العلل والأمراض، وهي من أثمن النعم التي وهبها الله تعالى للإنسان، فهي أمانة يجب الحفاظ عليها، وكل إنسان مسؤول عن صحته وسيحاسب عليها إن فرط فيها أو أهلكها، والصحة نوعان:
إن صحة البدن لا تتحقق إلا ب:
أما صحة النفس فلا تتحقق إلا ب:
عرض التعليقات
انه موضوع رائع جداااااااااااا وشكرا جزيلا
موقع راءع جدا جدا
رائع ومذهل جدا جدا جدا جدا جدا
C est tres interessant
شكرا جزيلا
merci beaucoup pour ces informations
شكرا على هذه المعلومات
merci
merci
شكراً على كل شيء في هذا الموقع الرائع الذي كان قد تم الحصول عليه