يمثل العمل الحزبي مظهرا أساسيا من مظاهر ممارسة الحقوق والحريات العامة بالمغرب، حيث تساهم هذه الأحزاب في تأطير وتوعية المواطنين.
الحزب السياسي جماعة منظمة من المواطنين متفقين على مبادئ سياسية معينة يسعون للوصول إلى الحكم من أجل تطبيق هذه المبادئ، وقد دخلت الظاهرة الحزبية إلى المغرب مع الاستعمار الفرنسي، وقد نهج المغرب بعد الاستقلالالتعددية الحزبية التي تقتضي وجود عدة أحزاب بعضها يشارك في الحكومة، وتسمى بأحزاب الأغلبية، والبعض الآخر معارض لها ينتقدها ويراقب أعمالها، وتسمى بأحزاب المعارضة.
يسمح القانون المغربي للمواطنين بتأسيس الأحزاب والجمعيات السياسية، شريطة أن يكونوا من جنسية مغربية، ويعتمدوا على تمويل وطني محض، مع تقديم طلب إلى السلطات المحلية يتضمن القوانين الأساسية للحزب، ولائحة بأسماء المؤسسين وأعضاء المكتب المُسيّر، ولا يجوز إحداث أي حزب على أساس ديني أو عرقي أو جنسي أو إقليمي، كما يمنع القانون على العسكريين ورجال السلطة الانتماء للأحزاب السياسية، ويخضع كل حزب سياسي لتنظيم هيكلي على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي، يشرف عليه رئيس أو أمين بمساعدة مكتب سياسي يتم انتخابه من قبل ممثلي جميع فروع الحزب أثناء انعقاد المؤتمر الوطني للحزب، ويشارك كل حزب في الانتخابات الجماعية والتشريعية بناء على برنامج سياسي محدد يطمح الحزب لتنفيذه في حال وصوله للسلطة.
ينص الدستور المغربي على مساهمة الأحزاب السياسية في تنظيم وتمثيل المواطنين:
ومن جانب آخر تساهم الأحزاب في تكوين المنظمات الحقوقية، مثل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وذلك لضبط الخروقات القانونية وتقديم الاقتراحات لمعالجتها.
تساهم الأحزاب السياسية في توعية المواطنين وتمثيلهم، بهدف تحديد توجهات السياسة الوطنية، وتعميق الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي لدى المواطنين.
درس الأحزاب السياسية ودورها في تأطير المواطنين للسنة الثانية إعدادي
عرض التعليقات
شكرا لبذل مجهوداتكم الكبيرة في تقديم الدروس
❤️
هذه الصفحة من اجمل الصفحات والمواقع الالكترونية فهي تحتوي على جميع الدروس التي احتاجها❤️
Thank you💖
شكزا على كل شيء
شكرا جزيلا لحضرتك على الدرس المفيدة موضوعاته
شكرا على درس
Merci
شكرا
سلام ممكن امتحانات في هدا الموقع
Thanks You 💓