جاء يهودي إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر يهود نزلت لا تخذنا ذلك اليوم عيدا. فأجابه عمر رضي الله عنه، بقوله: والله إني لأعرف متى نزلت، وأين نزلت، ورسول الله ﷺ يخطب يوم الجمعة في عرفات.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿ … الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا …﴾.
[سورة المائدة، الآية: 4]
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ …﴾.
[سورة ال عمران، الآية: 144]
سورة المائدة: مدنية، وعدد آياتها 120 آية، وهي السورة الخامسة من حيث الترتيب في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة الفتح”، سميت بهذا الاسم نسبة لإحدى معجزات سيدنا عيسى عليه السلام إلى قومه، عندما طلبوا منه أن ينزل الله عليهم مائدة من السماء يأكلون منها لكي تطمئن قلوبهم، وقد تناولت جانب التشريع بإسهاب إلى جانب موضوع العقيدة وقصص أهل الكتاب.
سـورة آل عمران: مدنية، وعدد آياتها 200 آية، وهي السورة الثالثة من حيث الترتيب في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة الأنفال”، سميت بهذا الاسم لورود ذكر قصة أسرة “آل عمران” والد مريم أم عيسى عليهما السلام فيها، وما تجلى فيها من مظاهر القدرة الإلهية بولادة مريم لعيسى عليهما السلام، وقد اشتملت هذه السورة الكريمة على ركنين هامين من أركان الدين، هما: ركن العقيدة وإقامة الأدلة والبراهين على وحدانية الله جل وعلا، وركن التشريع وبخاصة فيما يتعلق بالمغازي والجهاد في سبيل الله.
عرض التعليقات
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اللهم أتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم أنصر إخواننا في فلسطين و كن لهم عونا و نصيرا
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين يارب جمعنا مغهم في الأخرة يالله
ليتك معنا يارسول الله
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
اللهم صلي عليه وسلم تسليما إلى يوم
رضي الله عنه وعن جميع الصحابة المسلمين
اللهم إجعلنا من مقامهم يأرحم الراحمين يارب العالمين
هناك سؤال : من اين مصدر الذي يقول بمقاصد الاجتهاد؟
اجب سؤالي، وشكرا.