دعا الإسلام إلى مبدأ الحوار والتشاور، واعتمدهما في تبليغ الدعوة الإسلامية.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾.
[سورة الشورى، الآية: 38]
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾.
[سورة النحل، الآية: 125]
أ – التعريف بسورة الشورى:
سورة الشورى: مكية، ماعدا الآيات 23 – 24 – 25 – 27 فهي مدنية، عدد آياتها 53 آية، ترتيبها الثانية والأربعون في المصحف الشريف، نزلت بعد سورة “فصلت”، بدأت بحروف مقطعة “حم”، سميت سورة ” الشورى” تنويها بمكانة الشورى في الإسلام، وتعليما للمؤمنين أن يقيموا حياتهم على هذا المنهج الأمثل الأكمل، منهج الشورى لما له من أثر عظيم جليل في حياة الفرد والمجتمع، هذه السورة الكريمة تعالج أمور العقيدة (الوحدانية، الرسالة، البعث والجزاء)، والمحور الذي تدور عليه السورة هو الوحي والرسالة، وهو الهدف الأساسي للسورة الكريمة.
ب – التعريف بسورة النحل:
سورة النحل: مكية ماعدا من الآية 126 إلى الآية 128 فهي مدنية، عدد آياتها 128 آية، ترتيبها السادسة عشر في المصحف الشريف، نزلت بعد سورة الكهف، بدأت السورة بفعل ماضي ” أتى “، سميت هذه السورة الكريمة “سورة النحل” لاشتمالها على تلك العبرة البليغة التي تشير إلى عجيب صنع الخالق، وتدل على الألوهية بهذا الصنع العجيب، السورة تعالج موضوعات العقيدة الكبرى، كالألوهية والوحي والبعث والنشور …، إلى جانب ذلك تتحدث عن دلائل القدرة والوحدانية.
أ – مفهوم الحوار:
الحوار: هو الحديث الذي يجري بين شخصين أو أكثر حول موضوع معين، ويسمى أيضا بالجدال.
ب – فوائد الحوار:
أ – مفهوم التشاور:
التشاور: هو طلب رأي الآخر أو تبادل الآراء ووجهات النظر حول أمر معين.
ب – فوائد التشاور:
حثنا الخالق سبحانه على اعتماد أسلوب التشاور للعثور على حلول ناجحة للقضايا المختلف حولها، أو التوصل إلى تلاؤم في الخلافات المطروحة، وكذلك لما لها من أثر إيجابي في وحدة المجتمع وتماسكه، إذ بواسطة التشاور يتمكن كل فرد منه من الاستفادة من خبرات الآخرين وتجاربهم، ويمتنع عن التعصب والاستبداد بالرأي.
يعتبر الحوار والتشاور من أهم مسالك الدعوة إلى الله، وقد أمرنا الإسلام بالتزام هاذين المبدأين لإيجاد الحلول الناجعة لما تغوص فيه الأمة من مشاكل، ولطرح الخلاف والوصول إلى توافقات، حيث نجد الرسول صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه بالشورى فيما بينهم حتى لا يسود الاستبداد بالرأي، كما مدح الله تعالى عباده المتصفين بالشورى لما لها من آثار ايجابية في وحدة المجتمعات وتماسكها.
لكي يحقق الحوار والتشاور الأهداف المرجوة منهما وجب التحلي بمجموعة من الآداب، نذكر منها:
عرض التعليقات
شكرا جزيلا
شكرا كثيرا على هذه المعلومات جزاكم الله خيرا
الدرس رائع جدا و مفيد شكرا جزيلاااااااااا
جزاكم الله خيراااا
شكرا على الاستفادة
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بزااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااا لقد استفدت كثيرااااااااااااااااا
شكرااا
شكرا
شكرا على لاستفدة
mzYana Haaad siit wlh mrc