تزكية النفس: هي تطهيرها من الأدران والأوساخ وتنميتها بالإيمان، وعلى هذا المعنى جاءت الآيات القرآنية بالأمر بتزكية النفس وتهذيبها، قال الله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا﴾، وقال أيضا: ﴿وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾، وتنقسم تزكية النفس إلى قسمين رئيسين، هما: التخلية، والتحلية، فالتخلية: يقصد بها تطهير النفس من أمراضها وأخلاقها الرذيلة، مثل: الرياء، الحسد، البخل، الغضب، الكبر …، وأما التحلية: تربية النفس على الأخلاق الفاضلة، مثل: التوحيد والإخلاص والصبر، والتوكل والإنابة، والتوبة، والشكر، والخوف والرجاء، وحب الخير للغير …، وإحلالها محل الأخلاق الرذيلة بعد أن خلت منها.
تدبر القرآن، هو جلاء للقلوب، وإذا صفى القلب زكت النفس، ففي الحديث قال رسول الله ﷺ: «الْقُلُوبَ تَصْدَأُ، كَمَا يَصْدَأُ الْحَدِيدُ إِذَا أَصَابَهُ الْمَاءُ»، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا جِلاؤُهَا؟ قَالَ: «كَثْرَةُ ذِكْرِ الْمَوْتِ، وَتِلاوَةُ الْقُرْآنِ»، وأثر التدبر على النفس يتجلى في:
عرض التعليقات
chokran jazilan
شكرا 💗
نشكركم على تعاون لكم لينا نحن نشكركم جزيلا شكر ❤❤❤❤❤
إنهذا هو أجمل موقع شكرا لكم واتمنى لكم التوفيق
شكرا لكم على مجهودات جبارة 🌹🌹
شكرا جزيلا
شكرا جزيلا يا أحلى موقع
شكرا كتيرا يا أحلى موقع على مجهوداتكم الجبارة شكرا الكتابة بأسلوب جميل وشرح مفهوم و مبسط شكرا شكرا شكرا ❤❤🤍❤❤🤍 جزاكم الله خيرا يا أحلى موقع
شكرا جزيلا من القلب ❤❤❤
شكرا جزيلا