أرسل الله تعالى الرسول ﷺ ليتمم صالح الأخلاق، لكننا نجد بعض الناس يصلون ويصومون ويقومون بواجباتهم الدينية، إلا أنهم يكذبون في أقوالهم وأحيانا يخونون الأمانة ولا حياء فيهم.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا …﴾.
[سورة النساء، الآية: 58]
عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ، وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ، حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صَدِيقًا …»
[متفق عليه]
عَنْ عِمْرَانَ بْن حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «الْحَيَاءُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ بِخَيْرٍ»
[متفق عليه]
أ – التعريف بسورة النساء:
سورة النساء: مكية، عدد آياتها 176 آية، وهي السورة الرابعة من حيث الترتيب في المصحف الشريف، نزلت بعد سورة الممتحنة، تبدأ السورة بأحد أساليب النداء “يا أيها الناس”، تحدثت السورة عن أحكام المواريث، سميت سورة النساء لكثرة ما ورد فيها من الأحكام التي تتعلق بهن بدرجة لم توجد في غيرها من السور، وهي سورة مليئة بالأحكام التشريعية التي تنظم الشؤون الداخلية والخارجية للمسلمين، حيث تعنى بجانب التشريع كما هو الحال في السور المدنية، وقد تحدثت السورة الكريمة عن أمور هامة تتعلق بالمرأة والبيت والأسرة والدولة والمجتمع، ولكن معظم الأحكام التي وردت فيها كانت تبحث “حول موضوع النساء” ولهذا سميت بسورة النساء.
ب – التعريف بابن مسعود:
ابن مسعود: هو أبو عبد الرحمان عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي، ولد بمكة، وهو من السابقين إلى الإسلام، وأول من جهر بالقرآن بمكة، وكان خادم الرسول ﷺ، له من الأحاديث حوالي 848 حديثا، توفي بالمدينة سنة 32هـ.
ج – التعريف بعمران بن حصين:
عمران بن حصين: هو عمران بن حصين بن عبيد بن خلف وكنيته أبو جنيد، صاحب راية خزاعة يوم الفتح.، أسلم عام خيبر سنة 7 هـ، صحابي جليل، امتاز بالزهد والتقوى والورع والصفات الفاضلة، حيث كان محباً لله ورسوله لا يعصيهما، وقد كان دائم البكاء خشية من الله تعالى، توفي بالبصرة عام 52 هـ وقيل عام 53 هـ.
الصدق: هو هو مطابقة الخبر للواقع والحقيقة، والصدق من أشرف الفضائل التي يجب أن يتميز بها الإنسان المسلم، ومن أعظم مزاياه الخلقية، ويكون في الأقوال والأفعال.
أ – آثار الصدق على الفرد:
ب – آثار الصدق في المجتمع:
الأمانة: الوفاء بتعهدات الإنسان والتزامه تجاه ربه وتجاه الناس بأداء الحقوق وحفظها، وهي من الفضائل السامية (أمانة الدين والعمل والدراسة والوطن وأمانة الحديث والسر).
أ – آثار الأمانة على الفرد:
ب – آثار الأمانة على المجتمع:
الحياء: خصلة تمنع صاحبها من ارتكاب القبائح من الأقوال والأفعال.
أ – آثار الحياء على الفرد:
ب – آثار الحياء على المجتمع:
عرض التعليقات
merci
merci had maw9i3 3jbni bzaaf
جد جد راءع وارجو مواقع جديدة
شكرا
شكرا جدا على معلوماتكم
شكرا
الله لي غاذي جازيكم على هاد الخير او الله يرحم ليكم الواليذين
رائع جدا ، شكرا على هذه المعلومات
merci il est tres bonnnnnne
شكرا محفضتي
mzyan merci