يحث ديننا الحنيف على جمال المحيط، خاصة المسكن.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
[سورة النمل، الآية: 44]
عن عمران بن أبي أنس، أنه قال: «أدركت حجر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من جرائد النخل على أبوابها المسوح بن. شعر أسود».
[ذكره ابن سعد في الطبقات]
أ – التعريف بسورة النمل:
سورة النمل: مكیة عدد آیاتها 93 آية، ترتیبها 27 في المصحف الشريف، نزلت بعد سورة الشعراء، تناولت السورة قصة سيدنا سليمان وبلقيس ملكة سبأ،سورة النمل من السور المكية التي تهتم بالحديث وأصول العقيدة والتوحيد والرسالة والبعث.
جمال المسكن من آثار الإیمان، إن من واجب كل فرد أن یعتني بجمال مسكنه، ویودع فیه كل ما یعجب أهله وضیوفه، ومن الدوافع القویة للإهتمام بهذا الجمال امتثال المؤمن لدعوة الرسول علیه السلام الذي قال: «نَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ».
يعتبر المسكن من أهم النعم الالهية التي منها عز وجل لعباده، إذ هو من العوامل الأساسیة لراحة المسلم وهدوءه، خصوصا إذا تمیز بالطهر والنظافة من كل المحرمات، حیث ينعم فیه الإنسان بالأمن والطمأنینة وراحة البال، قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا﴾، وقد دعا الإسلام إلى التمتع بالزينة والطیبات في المأكل والمشرب والملبس والمسكن بدون إسراف ولا تكبر، فقد كان بیت رسول لله ﷺ متواضعا في أثاثه، لكنه كان طیبا في جوهره وطاهرا في شكله، ولا يعني التواضع في المسكن اهماله، بل وجب تنظیفه والاهتمام به، إذ أن جمال المسكن هو أثر من آثار الإيمان الصادق.
ويكون هذا الإهتمام من حيث جمال البناء:
مع ضرورة أخذ ما يلي بعين الاعتبار:
عرض التعليقات
اري ان اسئلة الفروض سهلة