درس في مادة اللغة العربية، مكون النصوص القرائية، مجال القيم الوطنية والإنسانية، حول النص القرائي “من أجل مجتمع أفضل”، لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي.
إن في وسع الإنسانية جمعاء أن تؤيد القيمة الأساسية المتعلقة باحترام الحياة، والحرية، والعدالة والإنصاف، والاحترام والرعاية والأمانة المتبادلين. هذه القيم جميعا تهيئ الأساس لتحويل جوارنا العالمي القائم على التبادل الاقتصادي والاتصالات المحسنة، إلى مجتمع عالمي أخلاقي يرتبط فيه الناس بما هو أكثر من روابط الجوار أو المصلحة أو الهوية. فجميعها نابعة، بطريقة أو بأخرى، من المبدإ الذي ينسجم مع التعاليم الدينية في جميع أنحاء العالم، والذي يقضي بأنه ينبغي أن يتعامل الناس مع الآخرين على النحو الذي يرغبون في أن يعاملوا به. وهذا الشيء الجوهري الذي تمثل في الدعوة الواردة في ميثاق الأمم المتحدة للاعتلااف (بالكرامة المتأصلة لكافة أعضاء الأسرة الإنسانية وحقوقهم المتساوية وغير المنقوصة).
ونحن نؤمن بأن جميع البشر قد ولدوا متساوين في حقهم في الكرامة الإنسانية، وأن من حقهم التمتع بحريات أساسية معينة: حرية تحديد هويتهم، والتعبير عنها، والحصول على الرزق، والتحرر من الاضطهاد والقهر، وتلقي المعلومات. وتشمل الحريات الأساسية كذلك حرية الكلام، وحرية الصحافة وحق التصويت. ودون هذه الحريات، يصبح العالم ساحة للمعارك بين الأفراد والجماعات المتحاربة، يسعى فيها كل منها لحماية مصالحه أو لفرض سلطته على الآخرين.
إن العدل والمساواة قيمتان أساسيتان من قيم الإنسانية، واحترامهما لا غنى عنه للسلم والتقدم، كما أن غيابهما يمكن أن يؤدي إلى إثارة الاستياء وزعزعة الاستقرار. وعلى الرغم من أن الناس يولدون في ظروف اقتصادية واجتماعية غير متساوية إلى حد كبير، فإن التباين الكبير في أحوالهم، أو فرص الحياة المتاحة أمامهم يعد إهانة لإحساس الإنسان بالعدل.
ثم إن التسامح أمر لا غنى عنه للعلاقات السليمة في أي مجتمع، عندما يتحول التسامح إلى احترام متبادل، وهي صفة أكثر إيجابية، فإن نوعية العلاقات ترتقي بشكل واضح. ومن ثم فإن الاحترام المتبادل يشكل أساسا لإقامة مجتمع تعددي.
وهكذا فعلى المجتمع العالمي أن يؤكد من جديد أهمية التسامح واحترام (الآخر): أي احترام الأشخاص الآخرين، والأجناس الأخرى، والمعتقدات الأخرى، والثقافات الأخرى كما ينبغي أن يعقد العزم على دعم هذه القيم وتوفير الحماية ضد الأعمال التي يقوم بها أولئك الذين يدنسونها. وينبغي أن يكون المبدأ المرشد هو أن لجميع الجماعات والأفراد الحق في الحياة بالشكل الذي يناسبهم ما داموا لم ينتهكوا مبدأ الحقوق والحريات المتكافئة للآخرين.
لجنة إدارة شؤوون المجتمع العالمي، جيران في عالم واحد، سلسلة عالم المعرفة، العدد 201 (1995)، ص: 69 – 73 (بتصرف).
يندرج النص ضمن مجال القيم الوطنية والإنسانية.
النص مقتطف من سلسلة «عالم المعرفة»، العدد 201 (1995)، ص: 69 – 73 (بتصرف).
مقالة تفسيرية ذات بعد إنساني.
يتألف العنوان من أربع كلمات تكون فيما بينها مركبين:
تمثل مشهدا لصورتين متناقضتين، تمثل الأولى حيا صفيحيا، وتمثل الثانية حيا راقيا، ويبدو أن الصورتان لنفس المكان قبل وبعد التهيئة، فمن أجل مجتمع أفضل يتم محاربة الأحياء الصفيحية وتهيئتها لتصير أحياء راقية، ومن هذا المنظور يمكن القول بأن الصورة المرفقة تنسجم مع عنوان النص.
بناء على المؤشرات الأولية للنص نفترض أن موضوعه ربما سيتحدث عن دور حقوق الإنسان في الارتقاء بالمجتمع.
يتحدث النص عن القيم والحقوق التي تخول للإنسان العيش في مجتمع فاضل تسود فيه العدالة الاجتماعية ويتحقق فيه العيش الكريم.
الصفحة: 1 2
عرض التعليقات
شكرا أستاذ❤️💞
موقعكم رائع و مفيد جدا جدا
شكرا
شكرا على الكل
شكرا 😙
شكرا ☺☺☺
انا اسمي حمزة و اليوم كنت ابحت عن هدا النص و وجدتك لدينا نفس الإسم و في نفس اليوم و الساعه سبحان الله.
الله يخلف عليكم ا صافي هادا منقول 🥰🥰🤝🤝
شكرا على المساعدة😍😍
??? Walakin ayna hia lafkar al assasia
Ghatl9ahum fla 2 eme page 😉
الافكار الأساسية!