درس في مادة اللغة العربية، مكون النصوص القرائية، وحدة المجال الحضاري، حول النص القرائي “على بساط الريح”، لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي.
يا طيور السماء في الريح روحــي ۩۩۩ بيَ جريا عـــلى الجـــــــلد
وبجسمي طيري إِلى حيث روحي ۩۩۩ فيه تحيـــــــا بلا جســــد
هو حلم مجنّح رافق الشــــــا ۩۩۩ عِر يطوي الأجيال جيلاً فجيلا
خلعت يقظة العقول جناحــي ۩۩۩ ن عليه يحيران العقــــــــولا
ما هما من خرافة وخيـــــالٍ ۩۩۩ بل هما مــــــن حقيقةٍ وهيولى
صعّدِ الطرف في الأثير تجـدني ۩۩۩ قاطعاً في الأثير ميلاً فمــــــيلا
خبباً تارة وطوراً وئيـــــــداً ۩۩۩ صُعداَ مرّة وأخـــــــرى نــزولا
فوق طيارة على صهوات الـــر ۩۩۩ ريح راحت تروِّض المستـــحيلا
هي طير من الجماد كأن الــــ ۩۩۩ جن في صدرها تحـــــثّ خيولا
حمحمت تضرب الرياح بِنعــلي ۩۩۩ ها فشقّـــت إِلى السماء سبيلا
ثم مدّت إِلى النجوم جناحــــي ۩۩۩ ن وجّرت علىالسحاب ذيــولا
غرقت في الأصيل حيناً وعامت ۩۩۩ بعد حين تعلو قليلاً قلــــيلا
ترتدي من دخانها بردة الـــلي ۩۩۩ لِ وتلقي عن منكبيها الأصـيلا
وعليها من الشرار نجــــــوم ۩۩۩ عقدت حول رأسها إكلــــــيلا
حلّقي حلّقي والـقي على الأف ۩۩۩ لاكِ رعباً وروعة وفضـــــــولا
واشهدي في الطـيور كرّاً وفرّاً ۩۩۩ واسمعي في النجــــوم قالاً وقيل
فوزي المعلوف ديوان «على بساط الريح»، ص: 40، دار الشروق، لبنان.
فوزي المعلوف: شاعر لبناني وُلد عام 1899م بقرية «زحلة» بريف لبنان، درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في «مدرسة الفرير». واشتغل بالتجارة متنقلًا بين لبنان ودمشق، وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية، ارتحل إلى «البرازيل» قاصدًا أخواله، فمارس هناك أعمالًا حُرة وصناعة، وعايش شعراء المهجر، وشعر بحنينهم للوطن، وتألمهم من جور المستعمر، كان إنتاجه الأدبي مزيجًا زاخرًا بالثقافتين العربية والغربية، أتقن اللغة البرتغالية إضافة إلى العربية والفرنسية، كتب في الصحافة، حاضر في الأندية الأدبية، أنشأ المنتدى الزحلي في «ساو باولو» عام 1922م، توفي شابًا إثر عملية جراحية خطيرة عام 1930م في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل)، وقد كرمه مهاجرو العرب في البرازيل بإقامة منصة تذكارية له في حديقة المجلس البلدي في «زحلة»، وقلدته الحكومة اللبنانية وسام الاستحقاق اللبناني، من آثاره: سقوط غرناطة – شعلة العذاب – أغاني الأندلس – من قلب السماء – على بساط الريح – بين الطيور – أنا وبوكسي.
أخذ من ديوان “على بساط الريح” وهو نفس عنوان القصيدة.
النص ينتمي إلى المجال الحضاري.
قصيدة شعرية عمودية ذات بعد حضاري.
القصيدة تحوي 16 بيتا شعريا.
حرف الدال في البيتين الأول والثاني، وحرف اللام المشبع بالألف في الأبيات الأخرى.
بناء على المؤشرات السابقة نفترض أن موضوع القصيدة يتناول حلم الشاعر بالتحليق والطيران.
حدث اختراع الطائرة يحقق حلم الشاعر بالطيران.
الصفحة: 1 2
عرض التعليقات
Chokran bzaf didicasse l aitmachbok o simo o sa3dota o Mohamed islam
شكرا
👍👍
nadi
ينقص التحضير المضامين الجزئية , على العموم شكرا
الجزئية فالصفحة 2 😄
Mrs bzf
روعة
شكرن خوي على المساعدة
شكرا جزيلا
Tnx bro