الحكاية | السارد | المسرود له | العقدة | الحل |
الأولى | شهرزاد | شهريار |
|
|
الثانية | الثعلب | الغراب |
|
|
الشخصيات | أوصافها |
الثعلب | ماكر وباحث عن مصلحته الشخصية. |
الغراب | الحيطة والحذر. |
البرغوث | الضعف ورد الجميل. |
الفأرة | مباذلة للمودة ومشفقة على البرغوث. |
رغم أن النص يتضمن حكايتين، إلا أن القاسم المشترك بينهما هو موضوع الصداقة وما يرتبط بها من معاني المودة والإخلاص والوفاء والثقة، حيث بدا الثعلب في الحكاية الأولى متحمسا لمصادقة الغراب حتى يعينه على تنفيذ أغراضه ومصالحه الشخصية، غير أن الغراب أبدى حيطة وحذرا من هذا الكائن الذي طالما عرف بمكره وخداعه ولم يصدق أن هذا النوع من الصداقة ممكنة، وهذا ما جعل الثعلب يروي له حكاية أخرى أعطى من خلالها دليلا على إمكانية الصداقة بين الكائنات التي تنتمي إلى أجناس مختلفة.
فهل كان الثعلب صادقا في طلبه؟
وهل كانت حكايته مقنعة بدرجة تدفع الغراب إلى قبول صداقته؟
من الواضح أن الثعلب يطلب المستحيل واللا ممكن، فالمنطق لا يقبل هذا النوع من الصداقة، ولعل الحكاية الثانية مجرد حيلة وخدعة من الثعلب الماكر للإيقاع بالغراب، والدليل على ذلك يتضح عندما نقارن بين طالب الصداقة والمطلوبة منه في الحكايتين معا:
فإذا كانت الصداقة ممكنة في الحكاية الثانية لأن الفأرة (الطرف المطلوب منه الصداقة) تتواجد في موقف قوة، ولن تخسر شيئا من هذه الصداقة، فإن الصداقة في الحكاية الأولى تبدو مستحيلة لأن الغراب (الطرف المطلوب منه الصداقة) يتواجد في موقف ضعف، وقد يغامر بحياته إن هو قبل بهذا النوع من الصداقة.
الصفحة: 1 2
عرض التعليقات
شكرا جزيلا
thank yu for this
شكرا على هذه المعلومات القيمة
Merci Bazaffff
merci
otman
Merci
شكرا