تحضير النص القرائي أطلال للأولى إعدادي (مادة اللغة العربية)

أطلال

درس في مادة اللغة العربية، مكون النصوص القرائية، وحدة المجال الحضاري، حول النص القرائي “أطلال”، لتلاميذ السنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي.

من إعداد:

الأستاذ عبد الفتاح الرقاص.

النص القرائي (أطلال):

I – عتبة القراءة:

1 – إضاءات معرفية:

أ – التعريف بالشعر:

الشعر: كلام موزون ومقفى، والشعر أنواع: فهناك الشعر العمودي والشعر الحر ثم قصيدة النثر، فالشعر العمودي يعتمد نظام الشطرين (الشطر الأول يسمى الصدر والشطر الثاني يسمى العجز، ووحدة الوزن والقافية والروي).

2 – ملاحظة مؤشرات النص:

أ – صاحب النص:

أمجد الطرابلسي: هو أمجد ابن حسني الطرابلسي شاعر وباحث ومحقق وأستاذ جامعي ووزير، يعتبر أحد رموز الثقافة في الوطني العربي وأحد مؤسسي التعليم الجامعي في المملكة المغربية مطلع الستينات من القرن الماضي، ولد في باب سريجة بدمشق عام 1916م، كان والده ضابطا في الجيش العثماني ثم في الجيش الفيصلي ملما بالفرنسة والألمانية ومحباً للأدب، تبلور حب أمجد للعربية على يد ثلاثة من فطاحل اللغة وأعلامها بثانوية مكتب عنبر، وهم: عبد القادر المبارك وسليم الجندي ومحمد البزم، ومنها حصل على شهادة البكالوريا قسم الفلسفة عام 1934، وفي أواخر عام 1938 أوفد إلى فرنسا من قبل الحكومة السورية للتخصص في الأدب، فحصل على شهادة الدكتوراه باشراف المستشرق الفرنسي “ريجيس بلاشير” عام 1945، وتزوج بسيدة فرنسية وعاد إلى سوريا بنفس العام للتدريس في ثانوية التجهيز، إلى أن تم إنشاء كلية الآداب جامعة دمشق عام 1946 فكان من مؤسسي التعليم الجامعي وبقي كذلك حتى عام 1958.

بعد الاتفاق على الوحدة بين سورية ومصر عين أمجد الطرابلسي وزيرا للتعليم العالى في دولة الجمهورية العربية المتحدة برئاسة جمال عبد الناصر، ومع تأسيس مجمع اللغة العربية الموحد عام 1960 كان الدكتور أمجد الطرابلسي عضوا فيه مع شكري فيصل ومحمد مبارك، بعد الانفصال 1961 استقال من الوزارة وغادر إلى المملكة المغربية فكان من أعمدة تأسيس الجامعة المغربية فكرس حياته للبحث العلمي فيها وأسس جيلا من الباحثين والنقاد المغاربة بإشرافه على بحوث الدراسات العليا وأطروحات الدكتوراه بكلية الآداب في الرباط وفاس وكلية اللغة في مراكش، حتى تقاعد فغادر المغرب عام 1993 إلى باريس التي بقي فيها إلى أن وافته المنية عام 2001، من مؤلفاته:

“النقد واللغة في رسالة الغفران”، “نقد الشعر عند العرب حتى القرن الخامس للهجرة”، “نظرة تاريخية في حركة التأليف عند العرب في اللغة والأدب”، “شعر الحماسة والعروبة في بلاد الشام”، “كان شاعراً”.

ب – مجال النص:

النص ينتمي للمجال الحضاري.

ج – نوعية النص:

قصيدة عمودية تنتظم في شكل أبيات شعرية تعتمد نظام الشطرين.

د – عدد أبيات القصيدة:

9 أبيات شعرية.

ه – روي القصيدة:

حرف اللام.

و – العنوان (أطلال):

  • تركيبيا: مفرد يتكون من كلمة واحدة، وقد جاءت في صيغة الجمع للكلمة “طلل”.
  • دلاليا: يقصد بها بقايا الديار وآثارها.

ز – بداية ونهاية النص الشعري:

  • بداية النص: يخاطب الشاعر الأطلال الصامدة منذ زمن بعيد.
  • نهاية النص: يعبر الشاعر عن عظمة الأطلال التي فاقت عظمة الملوك والأبطال.

3 – بناء فرضية القراءة:

بعد قراءة أولية للنص الشعري نفترض أن موضوعه يتناول الأطلال وصمودها في وجه الزمان.

II – القراءة التوجيهية:

1 – الإيضاح اللغوي:

  • النكبات: ج. نكبة: مصيبة عظيمة.
  • تفنى: تزول.
  • هوادج: ج. هودج: مركب النساء.
  • سجال: حوار وجدال.
  • تعتو: تخضع.
  • الأحقاب: الأزمان.
  • تربها: مثيلها.
  • الإجلال: التعظيم.
  • الأقيال والأملاك: الملوك.

2 – المضمون العام للنص:

صمود الأطلال في وجه الزمان وتقلباته ونكباته، شاهدة على الحضارة الإنسانية وملهمة للشعراء.

اضغط على الصفحة التالية لمتابعة القراءة. أنت الآن بالصفحة 1 من 2.

رابط التحميل من موقع البستان

91 Comments

هل لديك تعليق؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *