يذكرنا الله سبحانه وتعالى بعلمه بحال عباده ومصيرهم بعد البعث والحساب والجزاء، مع بيان مصير كل من الكافر والمؤمن، كما يدعونا الحق سبحانه إلى الاعتبار بمصير الجاحدين من الأمم السابقة.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.
[سورة ق، من الآية: 16 إلى الآية: 37]
تكتب لفظة ﴿قَرِينُهُو﴾ مختومة بواو مد صغيرة، لأن ضمير الغائب إذا كان مسبوقا بضمة أو فتحة، وليس بعده أداة تعريف (ال) أو همزة وصل، بوصل بواو صغيرة تسمى صلة، وترسم على هذا النحو: ﴿قَرِينُهُو﴾.
الأصل في الراء التفخيم، مثل قوله تعالى: ﴿أَقْرَبُ﴾، وقوله تعالى: ﴿رَقِيبٌ﴾، ولا ترقق إلا للأسباب التالية:
ترقق الراء في حالة الوصل في موضعين، هما:
ترقق الراء في حالة الوقف في ثلاثة مواضع، هي:
الصفحة: 1 2
عرض التعليقات
الموقع مفيد لكن هناك اضافات غير مهمة ولا يتم نشر تقسيم الوحدات
شكرا جزيلا على المعلومات "ان الذكر تنفع المؤمنين"
لقد استفدت كثيرا شكرا لكم ♥️♥️♥️♥️♥️♥️
شكرا جزيلا على مجهوداتك
شكرا على مجهود وابدال مجهود اكتر وشكرا
شكرا لكم
احبكم و شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل و أشجعكم من كل قلبي واصلوا👍👍👍👍👍
Nice
لم يعجبني كثيرا لكن شكرا على مجهوداتكم
من أحسن المواقع التي استفدت منها كثيرا لقد استفدت وتعلمت أشياء كثيرا وشكرا🧡