الشطر الثاني من «سورة ق»: من الآية 16 إلى الآية 37 للسنة الأولى إعدادي

II – نشاط الفهم وشرح المفردات:

1 – شرح المفردات والعبارات:

  • توسوس به: تحدثه به.
  • حبل الوريد: عرق يحمل الدم إلى القلب ويكون في العنق.
  • يتلقا المتلقيان: يحفظ ويكتب الملكان.
  • قعيد: ملك قاعد.
  • رقيب عتيد: ملك حافظ يسجل كل أقواله وأفعاله.
  • تحيد: تميل وتفر وتهرب.
  • غطاءك: حجاب غفلتك.
  • بصرك اليوم حديد: قوي نافذ لا تكاد رموشه تتحرك.
  • عتيد: معد حاضر.
  • مريب: شاك في دينه وربه.
  • ما أطغيته: ما أجبرته على الطغيان.
  • أزلفت الجنة: أعدت وقربت.
  • أواب حفيظ: راجع إلى الله حافظ لحدوده.
  • بطشا: قوة وبأسا.
  • محيص: مهرب ومفر.

2 – المعنى الإجمالي للشطر القرآني:

تبيانه تعالى أنه رقيب خبير بعباده وبأعمالهم يحصيها لهم لينالوا عليها الجزاء يوم القيامة، وتصويره سبحانه للحظات يوم البعث بدءا بخروج روح الإنسان، وتذكيره بخصام الكافرين ولوم بعضهم البعض، وبحال المؤمنين المطمئنين من فزع هذا اليوم العصيب، ودعوته سبحانه إلى أخد العبرة من مصير الجاحدين من الأمم السابقة.

3 – المعاني الجزئية للآيات:

المقطع الأول: الآيات: 16 – 18:

  • تبيان الآيات الكريمة قدرة الله وعلمه بأحوال خلقه، وبأعمالهم وأقوالهم سرها وجهرها.

المقطع الثاني: الآيات: 19 – 22:

  • تبيان الآيات الكريمة المشهد الختامي لحياة الإنسان في هذه الدنيا، وصورا من مشاهد يوم القيامة حاضرة ماثلة كأنها واقع حي لمن ينكر الحساب والمآل، وبعض مراحل العرض والحساب.

المقطع الثالث: الآيات: 23 – 30:

  • تبيان الآيات الكريمة مشهد الحسرة والندامة وخصام الكافرين وعتابهم ولومهم لبعضهم البعض على إنكارهم وجحودهم وجزاءهم المخزي الأليم، والصفات التي استحقوا بها العذاب.

المقطع الرابع: الآيات: 31 – 35:

  • تبيان الآيات الكريمة صورة ومشهد الفرحة والغبطة للمؤمنين وجزاءهم بالفوز بالخلود في جنات النعيم.

المقطع الخامس: الآيات: 36 – 37:

  • تبيان الآيتين الكريمتين الغاية والهدف من ذكر قصص الأمم السابقين المكذبين، وذكر صور ومشاهد من تاريخهم وجزائهم، وهي الاعتبار والاتعاظ وإحياء القلب من الغفلة والضياع.

III – الدروس واالعبر المستفادة من الآيات:

  • وجوب الإيمان بالبعث والجزاء، وأنه حقيقة لا شك فيها.
  • الإيمان باليوم الآخر يورث في القلب الخشية، ويمنعه من الغفلة والخسارة.
  • الإيمان بالبعث والجزاء يجعل المؤمن يقظا حذرا من ظلم نفسه والناس حتى لا يندم يوم الحساب على ما ارتكبه من آثام.
  • أكثر من يستفيد من القرآن ومواعظه، ويحيى بقصصه وفوائده، صاحب القلب الحي والمتعظ.
  • من أطاع الله سعد في الدنيا وفاز في الآخرة، ومن شاق الله تعس في الدنيا وخسر يوم القيامة.

رابط التحميل من موقع البستان

48 Comments

هل لديك تعليق؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *