الشطر الثاني من «سورة ق»: من الآية 16 إلى الآية 30 للسنة الأولى إعدادي

الشطر الثاني من «سورة ق» (فضاء التربية الإسلامية)

مدخل تمهيدي:

الأمراض التي تصيب الجسم لها أعراض، منها: سخونة، آلام في الرأس، مغص في الأمعاء …، والأطباء في تعاملهم مع هذه الأمراض ينقسمون إلى قسمين: منهم من يعالج أعراض المرض، ومنهم من يعالج أصل المرض، والطبيب الماهر هو الذي يعالج أصل المرض، وهناك مرض خطير جدا هو البعد عن الله تعالى، وسببه: الغفلة.

  • فما هي أسبابها؟
  • وما هي طرق علاجها؟

بين يدي الآيات:

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ۩ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ۩ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ۩ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ ۩ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ۩ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ۩ لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ۩ وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ۩ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ۩ مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ ۩ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ۩ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ ۩ قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ ۩ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ ۩ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ ۩ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ۩ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ۩ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ۩ ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ ۩ لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ۩ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ ۩ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.

[سورة ق، من الآية: 16 إلى الآية: 30]

قراءة النص القرآني ودراسته:

I – دراسة النص القرآني:

1 – القاعدة التجويدية: الإمالة:

الإمالة: لغة: التعويج، من أمال الشيء أي عوجه عن استقامته. واصطلاحا: أن تنحو بالفتحة نحو الكسرة وبالألف نحو الياء وهو الغالب، من غير قلب خالص. وعلامتها تحت الحرف الممال، مثال: كفار – لذكرى.

الصفحة: 1 2

عرض التعليقات

  • مرحبا استاذ/ة هل بإمكانكم نشر نماذج عن مادة التربية الإسلامية اولى اعدادي من فضلكم

  • شكرا لكم على هذا الموقع الرائع والذي استفدت منه كثيرا جزاكم الله خيرا.هل يمكن أن يكون مخلصا صغيرا لهذا الدرس.وشكرا.

  • شكرا يا موقع محفظتي ألقاك في كل وقت و حين برفقتي

  • لا يوجد تحضير لسورة ق من الآية 16الى الآية الكريمة 22

  • موقع زوين تي تعاوني باش ندير إعداد الدرس ديالي??????

  • شكرا ساعدتموني كثيرا بس اريد أسباب نزول الايات