التربية الإسلامية الشطر الثاني من «سورة الكهف»: من الآية 27 إلى الآية 44 للجذع المشترك
III – استخلاص الأحكام والعبر والقيم المستفادة من الشطر القرآني:
1 – الأحكام والعبر المستفادة من الآيات:
- ملازمة الأخيار والصبر على ذلك خير من ملازمة أصحاب الدنيا والجاه والشهوات، ذلك أن ملازمة النوع الأول تذكرك بالآخرة ونعيمها، في حين أن ملازمة النوع الثاني تأسر قلبك بضيق الدنيا.
- استحباب الله الذكر والدعاء آناء الليل وأطراف النهار لأنها من علامات الصدق مع الله في العبادة.
- قول “ما شاء الله ولا قوة إلا بالله” سبب للبركة ودوام النعمة، ومبعد للضرر والفتنة.
- ولاية الله والنُّصرة والسداد لا تكون إلا للأولياء والمتقين.
- الاستدلال بقصة أصحاب الكهف على صحة بعث الخلق بعد مماتهم، وأنه لا يجوز الجدال من غير علم.
- لا يجوز أن يقول الإنسان سأفعل كذا إلا إذا قال: إن شاء الله، أو بمشيئة الله سبحانه وتعالى، لأن الإنسان لا يملك الفعل ولا الفاعل ولا المفعول ولا الزمان ولا المكان، فكل ذلك بيد الله سبحانه وتعالى ومشيئته.
- أكرم الناس عند الله أتقاهم، ولا عبرة في ميزان الله سبحانه وتعالى للحسب ولا للنسب، ولا للمال، ولا للجاه.
- الله سبحانه وتعالى خالق أفعال العباد جميعا، وهو يحاسبهم على اختيارهم، فمن اختار الكفر والظلم والضلال، فله النار يعذب فيها بأسوأ أنواع العذاب، ومن اختار الإيمان وعمل الصالحات فلن يضيّع الله أجره، وله الجنة يتمتع فيها بألوان النعيم.
- نعم الدنيا لا تدوم، والأيام فيها دُول، ويجب أن نعمل فيها للآخرة.
2 – القيم المستفادة من الآيات:
- قيمة مصاحبة الصالحين.
- قيمة ملازمة الذكر.
- قيمة الصدق في النصيحة.
- قيمة ولاية الله لعباده المتقين.
عرض التعليقات
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
اخواني هنالك خطأ في مضمون الأية من 32 إلى 35 لأنه مكتوب اعتزاز اهل الجنه وجحود نعم الله لاكن يجب استبدال اهل الجنة بأهل النار
مرحبا ياسر.
ليس هناك خطأ، فمضمون الآية هو كالتالي: "اعتزاز صاحب الجنة بماله وولده وعشيرته مع جحود نعم الله عليه"، وهو صحيح فعلا، لأن الجنة هنا معناها البستان، فصاحب أحد البستانين قال إن بستانه سيظل دائما ولن يفنى حتى إنه أنكر قيام الساعة، لذلك فهو فعلا اعتز ببستانه وولده وعشيرته وجحد بنعم الله ولم يشكره عليها، فنظن أن اللبس الذي وقعك لك أنك ظننت المقصود بالجنة هي الجنة التي سيجازي الله بها المؤمنين، لكن المقصود بها في الآيات البستان الذي يكون فيه ثمار وفواكه.
بالتوفيق.
شكرا جزيلا لكم على المجهودات ولكن اريد ان اسالكم على معنى كلمة بسيطة وهي "الجاه" لانني لم افهم معناها
مرحبا فاطمة الزهراء.
الجاه يعني المكانة والمنزِلة والقدر بين الناس، أو يمكن اختصار ذلك في المكانة الاجتماعية في المجتمع.
هنا معنى كلمة "جاه" في معجم اللغة العربية المعاصرة:
https://www.arabicterminology.com/content/جاه-مفرد
بالتوفيق.
شكرا جزيلا على مساعدتنا في الدراسة.بالمناسبة هناك خطأ بسيط في جملة "رابط لتحيل من موقع البستان "عليها أن تكون "رابط التحميل من موقع البستان"
شكرا لك يوسف على التنبيه، وقد تم تصحيح الخطأ.
بالتوفيق.
شكرا على كل شيء
شكرا على الملومات
شكرا جزيلا على مساندتكم لنا خصوصا ونحن في حاجة لها🙂
شكرا جزيلا لكم على الدرس الرائع للغاية
شكرا جزيلا على الدرس لفقد افادني جدا لكن اريد ان تنبه إلى خطإ وهو قول الله تعالى*خيرا منها منقلبا *يجب ان تكتب *خيرا منهما منقلبا*بزيادة الميم لان المعنى سيتغير وقد تحققت منه في المصحف
أهلا بك زكرياء.
بل الصواب هو "منها"، لأن ضمير الهاء يعود على الجنة (أي البستان) فقال لأجدن خيرا منها أي الجنة، أما فهو ضمير للمثنى، فهل تحققت جيدا؟ لأننا تحققنا منها أيضا وهي مكتوبة بشكل صحيح وحتى من حيث المعنى لا يصح إلا بضمير "ها" وليس "هما" كما سبق توضيحه. نشكرك على حرصك ونرجو لك التوفيق.
الموضوع يرجع إلى اختلاف الروايات بارك الله فيكم.
فحفص يقرؤون ب: منها. و ورش يقرؤون ب: منهما.
نشكركم على مجهوداتكم جزاكم الله عنا كل خير إنما تصحيح فقط "وكان له ثُمُرٌ" وليس ثَمَرٌ
و "و أحيط بثُمُرِهِ" وليس وَأُحيطَ بِثَمَرِهِ
مرحبا مروان.
ليس هناك خطأ، وإنما هناك اختلاف بين الرواة في قراءة كلمة "ثمر"، فهناك من يقرأها بفتح الثاء والميم، وهناك من يقرأها بضم الثاء والميم، ويمكنك أن تتبين توضيح ذلك في الرابط التالي:
https://www.nquran.com/ar/index.php?group=tb1&tpath=2&sorano=18&ayano=34
لكن الملاحظ أن غالبية الرواة يضمون الثاء والميم رغم أن أغلب المعاجم الموجودة على الأنترنت حسب ما لاحظنا تكتبها بفتح الثاء والميم، ولكن لما وجدنا أن مصحف ورش عن نافع المعتمد في المغرب يوردها بالضم فقد عدلنا الدرس وجعلناهما مضمومتين.
نشكرك على حسن الانتباه والتنبيه.
مع تحياتنا الخالصة.