II – نشاط الفهم وشرح المفردات:
1 – شرح المفردات والعبارات:
- ملتحدا: ملجأ.
- اصبر نفسك: احبسها وثبتها.
- لا تعد: لا تصرف.
- من أغفلنا قلبه: جعلناه غافلا ساهيا.
- فرطا: إسرافا أو تضييعا وهلاكا.
- سرادقها: سورها المحيط بها.
- كالمهل: كعكر الزيت.
- مرتفقا: متكأ أو مقرا (النار).
- سندس: الحرير الرقيق.
- إستبرق: الحرير الغليظ (السميك).
- الأرائك: الأسرة المزيَّنة بالثياب والستائر.
- جنتين: بستانين.
- حففناهما: أحطناهما.
- أكلها: ثمرها الذي يؤكل.
- لم تظلم: لم تنقص.
- فجرنا خلالهما: شققنا وأجرينا وسطهما.
- ثمر: أموال كثيرة مثمرة.
- نفرا: أعوانا وعشيرة.
- تبيد: تهلك وتفنى.
- منقلبا: مرجعا وعاقبة.
- يؤتين: يعطيني.
- حسبانا: عذابا كالصواعق.
- صعيدا زلقا: ترابا أملس لا ينبت زرعا ولا تثبت عليه قدم.
- غورا: عميقا في الأرض.
- أحيط بثمره: أهلكت أمواله مع بساتينه.
- يقلب كفيه: كناية عن الندم والحسرة.
- خاوية على عروشها: ساقطة على سقوفها التي وقعت.
- الولاية لله: النصرة له وحده.
- خير عقبا: أفضل عاقبة لأوليائه.
- هشيما: يابسا متفتتا بعد نضارتها.
- تذروه الرياح: تفرقه وتنسفه.
2 – المعنى الإجمالي للشطر القرآني:
ابتدأت الآيات بذكر الأوامر والنواهي الإلهية الموجهة للنبي ﷺ، مع الإشارة إلى مصير كل من الظالمين والمحسنين يوم القيامة، وختمت بقصة صاحب الجنتين لبيان عاقبة من غرته الحياة الدنيا وآثرها على الآخرة فأعماه ماله وسلطانه، ولم يستجب لِنصحِ الناصحين، ولم يتعظ بمن سبقه، ولم يأخذ العبرة فأغواه الشيطان، فوقع في شر الخطيئة والمعصية.
3 – المعاني الجزئية للشطر القرآني:
المقطع الأول: من الآية: 27 إلى الآية: 28:
- دعوة الله رسوله ﷺ إلى ملازمة عباد المخلصين وترك أصحاب الشهوات والدعوة إليه بالحق.
- المقطع الثاني: الآية: 29:
- جزاء الظالمين النار وشرب ماء المهل الذي يشوي الوجوه.
المقطع الثالث: من الآية: 30 إلى الآية: 31:
- تمتيع الله المؤمنين بجنات ذات أنهار وتحليتهم بأساور الذهب والثياب الخضر المدبج بالحرير مع الأرائك الوثيرة.
- المقطع الرابع: من الآية: 32 إلى الآية: 35:
- اعتزاز صاحب الجنة بماله وولده وعشيرته مع جحود نعم الله عليه.
المقطع الخامس: من الآية: 36 إلى الآية: 38:
- نصح الصديق المؤمن لصاحب الجنة بعدم الكفر بنعمة الله والإشراك به وقول “ما شاء الله ولا قوة إلا بالله”.
- المقطع السادس: من الآية: 39 إلى الآية: 44:
- خُسران الجنتين وما احتوتهما من نعم بعذاب من الله، نتيجة لعناد صاحبها وكفره بنعم الله.
عرض التعليقات
شكرا على كل شيء
شكرا على الملومات
شكرا جزيلا على مساندتكم لنا خصوصا ونحن في حاجة لها🙂
شكرا جزيلا لكم على الدرس الرائع للغاية
شكرا جزيلا على الدرس لفقد افادني جدا لكن اريد ان تنبه إلى خطإ وهو قول الله تعالى*خيرا منها منقلبا *يجب ان تكتب *خيرا منهما منقلبا*بزيادة الميم لان المعنى سيتغير وقد تحققت منه في المصحف
أهلا بك زكرياء.
بل الصواب هو "منها"، لأن ضمير الهاء يعود على الجنة (أي البستان) فقال لأجدن خيرا منها أي الجنة، أما فهو ضمير للمثنى، فهل تحققت جيدا؟ لأننا تحققنا منها أيضا وهي مكتوبة بشكل صحيح وحتى من حيث المعنى لا يصح إلا بضمير "ها" وليس "هما" كما سبق توضيحه. نشكرك على حرصك ونرجو لك التوفيق.
الموضوع يرجع إلى اختلاف الروايات بارك الله فيكم.
فحفص يقرؤون ب: منها. و ورش يقرؤون ب: منهما.
نشكركم على مجهوداتكم جزاكم الله عنا كل خير إنما تصحيح فقط "وكان له ثُمُرٌ" وليس ثَمَرٌ
و "و أحيط بثُمُرِهِ" وليس وَأُحيطَ بِثَمَرِهِ
مرحبا مروان.
ليس هناك خطأ، وإنما هناك اختلاف بين الرواة في قراءة كلمة "ثمر"، فهناك من يقرأها بفتح الثاء والميم، وهناك من يقرأها بضم الثاء والميم، ويمكنك أن تتبين توضيح ذلك في الرابط التالي:
https://www.nquran.com/ar/index.php?group=tb1&tpath=2&sorano=18&ayano=34
لكن الملاحظ أن غالبية الرواة يضمون الثاء والميم رغم أن أغلب المعاجم الموجودة على الأنترنت حسب ما لاحظنا تكتبها بفتح الثاء والميم، ولكن لما وجدنا أن مصحف ورش عن نافع المعتمد في المغرب يوردها بالضم فقد عدلنا الدرس وجعلناهما مضمومتين.
نشكرك على حسن الانتباه والتنبيه.
مع تحياتنا الخالصة.
شكرا جزيلا على هذه الدروس الرائعة لكن المرجو الإنتباه الأخطاء في النص القرآني و إعادة المراجعة ، مكتوب " لأجدن خيرا منها منقلبا " و هي في القرآن الكريم " لأجدن منهما منقلبا" !
بل الآية صحيحة، تحققي أنت جيدا من الآية في سورة الكهف وسوف تجدينها كما أوردناها بالموقع، ويمكنك التحقق من الرابط التالي الذي فيه تفسير للآية بموقع المصحف الشريف بجامعة الملك سعود بالسعودية:
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura18-aya36.html
بالتوفيق.
شكرا موضوع كان رائعا جدا أتمنى لكم مزيدا من عطا وشكرا
جزاكم الله خيرا
شكرا جزيرا