الشطر الثاني من «سورة الحشر»: من الآية 8 إلى الآية 17 للسنة الثالثة إعدادي

II – نشاط الفهم وشرح المفردات:

1 – شرح المفردات والعبارات:

  • يبتغون: يطلبون.
  • رضوانا: مرضاة الله.
  • تبوءوا: سكنوا.
  • الدار: دار الهجرة.
  • لا يجدون في صدورهم حاجة: أي لا يجدون حزازة ولا غيظا مما أعطي المهاجرون.
  • يوترون: أي يقدمون إخوانهم المهاجرين على أنفسهم في أمور الدنيا.
  • خصاصة: حاجة وفاقة.
  • ومن يوق شح نفسه: سلم من البخل والطمع.
  • غلا: ضغينة وبغضا وحسدا.
  • بأسهم: عداوتهم.
  • شتى: متفرقة.
  • وليولن الأدبار: ليفرن منهزمين.
  • رهبة: خوفا شديدا.

2 – المعنى الإجمالي للشطر القرآني:

  • تنويهه الله تعالى بالمهاجرين وفضائلهم، وبالأنصار ومآثرهم، وما ضربوه من أسما معاني الإيثار والتضحية في سبيل نصرة الدين وإعلاء كلمته ومن تبعهم بإحسان، كما عَرَّجَ اللهُ سبحانه على ذكر المنافقين، وضرب لهم أسوأ الأمثلة جراء تحالفهم مع اليهود ضد الإسلام.

3 – المعاني الجزئية للشطر القرآني:

  • الآية: 8: تنويه الله تعالى على المهاجرين الذين هجروا الديار والأوطان حبا في الله ونصرة لدينه مع بيان مقامهم.
  • الآية: 9: مدح الله للأنصار الذين نصروا النبي وآثروا إخوانهم من المهاجرين على الأموال والديار والأنفس رغم الحاجة والفاقة التي كانت تعتري بعضهم.
  • الآية: 10: تنويهه عز وجل بطائفة ثالثة من المؤمنين وهم التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
  • الآيات: 11 – 15: فضح الله تعالى صفات المنافقين الذين طمعوا إخوانهم من أهل الكتاب في نصرتهم وموالاتهم على المؤمنين مع بيان ما ينتظرهم من العذاب يوم القيامة.
  • الآيتين: 16 – 17: تشبيه الله تعالى المنافقين واليهود في عدم الوفاء بالشيطان الذي سول للإنسان الكفر فلما كفر تبرأ منه.

III – الدروس واالعبر المستفادة من الشطر القرآني:

  • الحب والإيثار من صفات الأنصار والتضحية بالغالي والنفيس من سمات المهاجرين.
  • صدق المهاجرين في أقوالهم وأفعالهم.
  • سلامة صدور الأنصار من الحقد والحسد تجاه إخوانهم.
  • فلاح المرء يستلزم منه أن يكون سالما من الشح.
  • الدعاء لكل من سبقنا بالإيمان.
  • النفاق والكفر وجهان لعملة واحدة.
  • فضح الله لللمنافقين وإظهار ما بهم من جبن.
  • ضرب الله لأسوأ الأمثلة دلالة على خبث صنيعهم.

رابط لتحيل من موقع البسان

43 Comments

هل لديك تعليق؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *