3 – المعاني الجزئية للشطر القرآني:
المقطع الأول: الآيتان: 43 – 44:
- دعوة الملك مستشاريه وخدمه إلى تفسير رؤياه المزعجة، وبعد عجزهم عن تفسيرها اعتبروها أضغاث أحلام.
المقطع الثاني: من الآيات: 45 – 49:
- تفسير يوسف عليه السلام لرؤيا الملك من السجن دون شرط بعد أن تذكره السجين الذي نجا من الإعدام.
المقطع الثالث: الآيات: 50 – 53:
- اشتراط يوسف عليه السلام لقبول دعوة الملك الخروج من السجن التحقيق في شأن النسوة لإثبات براءته، وهو ما أكدته امرأة العزيز حين اعترفت بذنبها واستغفرت ربها.
المقطع الرابع: الآيات: 54 – 57:
- براءة يوسف عليه السلام وتمكين الله له بتولي خزائن مصر لما فيه من صفات الحفظ والعلم.
II – الدروس والعبر المستفادة من الآيات:
- الاستغاثة والاستعانة لا ينبغي أن تكون إلا برب العالمين.
- على المؤمن أن يتجمل ويصبر على ما يلاقيه من أذى وفتن وتهم في سبيل دينه ودعوته، حتى ينصره الله ويظهر براءته أمام الملأ.
- لا يجوز للمؤمن مهما كان تقيا نقيا أن يزكي نفسه، فنفس أي إنسان معرضة للفتنة وللمعصية إلا إذا رحم الله عز وجل هذه النفس، فيزكيها ويطهرها ويحفظها.
- الإسلام يرفض التواكل ويدعو إلى استخدام أدق الأساليب وأرقاها في الإنتاج والتدبير.
- التخطيط في التصور الإسلامي يعني التفكير الجاد لتدبير المشاريع المستقبلية واتخاذ كل الأسباب المشروعة لتحقيقه مع التوكل على الله.
- تعبير الرؤى علم نابع من صفاء الروح وقوة الفراسة اختص الله به يوسف عليه السلام.
- الثبات على الموقف حتى يتحقق الإنصاف يحقق الرفعة والمكانة العالية.