الشطر الثالث من «سورة الكهف»: من الآية 45 إلى الآية 59 للجذع المشترك

II – نشاط الفهم وشرح المفردات:

1 – شرح المفردات والعبارات:

  • مشفقين: خائفين مرتجفين لما رأوا من أعمالهم.
  • ويلتنا: هلاكنا.
  • أحصاها: عدها وأثبتها.
  • ففسق عن أمر ربه: حاد عن الطريق المستقيم.
  • عضدا: أعوانا وأنصارا.
  • موبقا: مهلكا / حاجزا ومانعا.
  • فظنوا: تيقنوا وعلموا.
  • مواقعوها: واقعون فيها لا محالة.
  • صرفنا: بينا ووضحنا.
  • قبلا: أنواعا أو عيانا / ومواجهة.
  • ليدحضوا به الحق: ليدفعوه ويمنعوه من الانتشار.
  • أكنة: حواجز وموانع لجحودهم وعنادهم.
  • وقرا: صمما وثقلا في السمع.
  • موئلا: ملجأ ومخلصا.
  • لمهلكهم: لهلاكهم.

2 – المعنى الإجمالي الشطر القرآني:

  • مثل الحياة الدنيا: المال والبنون جمال ومتعة للناس في الحياة الدنيا ولكن لا دوامٍ لشيءٍ منها، وقد بين الله تعالى ما هو الباقي، فقال: ﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً﴾، فإن الأعمال الصالحةَ التي تنفع الناس، وطاعة الله خير عند الله يُجزل ثوابها، وخير أمل يتعلق به الإنسان.
  • تسيير الجبال والحشر وعرض صحائف الأعمال يوم القيامة: يخبر الله تعالى عن أهوال القيامة وما فيها من الأمور العظام، وتغير معالم الأرض والحشر، والعدل المطلق في رصيد أعمال الناس جميعا بكتب في صحائف شاملة، يتبين منها أن أساس النجاة هو إتباع ما أمر به الدين، وترك ما نهى عنه.
  • قصة السجود لآدم عليه السلام: تنبيه لبني آدم على عداوة إبليس لهم ولأبيهم من قبلهم، وتقريع لمن اتبعه منهم، وخالف خالقه ومولاه.
  • بيان القرآن ومهمة الرسل وظلم المعرض عن الإيمان وسبب تأخير العذاب لموعد معين: بيان كثرة الأمثال في القرآن لمن تدبر فيها،لكن الكفار لا يتركون المجادلة الباطلة، فهددهم تعالى على عدم الإيمان متسائلا: هل هناك مانع يمنعهم من الإيمان إلا نزول عذاب الاستئصال، أو مجيئه عيانا؟. وأبان أن مهمة الرسل هي تبشير المؤمنين بالجنان وإنذار العصاة بالنار، وأوضح أن أشد الناس ظلما هو المعرض عن هداية القرآن، ولله الفضل العظيم في تأخير العقاب عن الناس، وتخصيصه بموعد، لا يتجاوزه، لعلهم يثوبون إلى رشدهم.

3 – المعاني الجزئية للشطر القرآني:

المقطع الأول: الآية: 45:

  • بيانه تعالى أن المال والبنون زينة الإنسان في الحياة الفانية، والعمل الصالح زينته في الجنة الخالدة.

المقطع الثاني: من الآية: 46 إلى الآية: 48:

  • تصف هذه الآيات بعض أهوال يوم القيامة وحال الجاحدين عند اطلاعهم على كتاب أعمالهم.

المقطع الثالث: من الآية: 49:

  • تذكير الله تعالى بني آدم بعداء إبليس لهم واستنكاره من اتخاذه وذريته أولياء من دون الله.

المقطع الرابع: من الآية: 50 إلى الآية: 52:

  • خيبة المشركين وخذلانهم من معبوداتهم الباطلة، وتيقنهم من مُواقعة النار والولوج فيها.

المقطع الخامس: من الآية: 53 إلى الآية: 54:

  • إرشاد الله الناس بكل السبل إلى الهداية رغم كثرة المعرضين عنها بسبب آفة الجدال، وأَن يقينهم في العذاب لا يكون إلا عندما يروا عذاب الدنيا أو الآخرة.

المقطع السادس: من الآية: 55 إلى الآية: 56:

  • معاندة الكافرين للمرسلين، ومجازاتهم من الله بصم آذانهم عن إتباع الحق جزاء لهم على إعراضهم.

المقطع السابع: من الآية: 57 إلى الآية: 59:

  • تأجيل العذاب إلى يوم الحساب رحمة منه تعالى، وبيانه أن الهلاك في الدنيا لا يكون إلا للظلمة من عباده.

اضغط على الصفحة التالية لمتابعة القراءة. أنت الآن بالصفحة 2 من 3.

رابط التحميل من موقع البستان

17 Comments

هل لديك تعليق؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *