الشطر الأول من سورة النجم: من الآية 1 إلى الآية 25 للسنة الثانية إعدادي

II – نشاط الفهم وشرح المفردات:

1 – شرح المفردات والعبارات:

  • إِذَا هَوَى: نزل وراء الأفق بحكم دورة الأرض حول نفسها، أو حينما يغيب.
  • مَا ضَلَّ: ما ضل عن طريق الهداية.
  • ما غوى: ما اعتقد باطلا قط.
  • عن الهوى: لا يتكلم عن هوى نفسي ورأي شخصي.
  • شديد القوى: جبريل عليه السلام.
  • ذو مرة: ذو علم متين وذو قوة.
  • بالأفق الأعلى: مطلع الشمس.
  • ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى: اقترب منه ونزل إليه.
  • الْفُؤَادُ: القلب.
  • أَفَتُمَارُونَهُ: أفتجادلونه أيها المشركون على ما رأى ليلة الإسراء والمعراج.
  • سدرة المنتهى: شجرة فوق السماء السابعة تنتهي عندها كل المخلوقات ولم يتجاوزها أحد إلا محمد ﷺ.
  • جنة المأوى: مقام أرواح الشهداء.
  • اللات والعزى ومناة: أصنام للمشركين.
  • ما زاغ: ما مال بصره ﷺ يمينا ولا شمالا.
  • ما طغى: ما جاوز الحد.
  • ضيزى: جائرة غير عادلة.

2 – المعاني الجزئية للآيات:

  • الآيات: 1 – 5: إقرار الله سبحانه وتعالى بنبوة محمد ﷺ وعصمته وصدق رسالته التي أمر بتبليغها، من خلال وحي الله سبحانه له بواسطة جبريل عليه السلام.
  • الآيات: 6 – 18: رؤية النبي ﷺ لجبريل عليه السلام على صورته التي خلقه الله تعالى عليها، ولآيات الله الكبرى الدالة على عظمته وقدرته وحكمته جل في علاه.
  • الآيات: 19 – 25: خاطب الله سبحانه وتعالى المشركين مبينا ضلالهم وبطلان عبادتهم للأوثان، وبين أنه هو المتصرف في أمور الدنيا والآخرة جلت قدرته.

III – الدروس واالعبر المستفادة من الآيات:

  • لا ينبغي لشيءٍ في الكون مهما بدا لكم عظيما أن يُعبَد لأن مصيره إلى الفناء، المعبود الحق هو الله تعالى.
  • أن الخالق يقسم بما يشاء من خلقه، والمخلوق لا ينبغي له أن يقسم إلا بالخالق.
  • ضرورة التصديق بمعجزات الرسول ﷺ ومنها الإسراء والمعراج، من دلائل الإيمان بالغيب.
  • أن النبي ﷺ صادق وأمين في تبليغ الوحي.
  • أن الأنبياء والرسل والملائكة معصومون من الخطأ والزلل والزيغ والضلال.
  • أن النبي ﷺ رأى جبريل عليه السلام على صورته التي خلقه الله تعالى عليها، له ست مائة جناح.
  • الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير.
  • أن الأصنام والأوثان لا تضر ولا تنفع، بل النفع والضر بيد الله سبحانه وتعالى.
  • أن توحيد الله سبحانه وتنزيهه عن الشرك حق من حقوق الله على عباده.
  • الله عز وجل هو الذي يملك الدنيا والآخرة، والمتصرف فيها وحده لا شريك له.
  • الظن والهوى والتقليد الأعمى للآباء والأجداد من أسباب الهلاك والخسران في الدنيا والآخرة.

الامتدادات السلوكية:

الاتصاف بخلق الصدق والأمانة الذي عرف به النبي ﷺ قبل وبعد بعثته، وتوحيد الله سبحانه وتعالى وتنزيهه عن الشرك.

رابط التحميل من موقع البستان

86 Comments

هل لديك تعليق؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *