درس الصلاة: أحكامها ومقاصدها (الفرائض، السنن، المبطلات) للسنة الأولى إعدادي

مدخل الاستجابة «الصلاة: أحكامها ومقاصدها (الفرائض، السنن، المبطلات)» (في رحاب التربية الإسلامية)

الوضعية المشكلة:

بينما أنت تؤدي الصلاة مع الجماعة التحق بكم شخص فدخل إلى الصلاة دون القيام بتكبيرة الإحرام، فلما أنهيتم الصلاة، قلت له: إنك لم تقم بتكبيرة الإحرام، وعليك أن تعيد الصلاة. فرد عليك قائلا: إن صلاتي صحيحة ولو بدون القيام بتكبيرة الإحرام، لأن هذه الأخيرة ليست من مبطلات الصلاة.

  • فما رأيك في رد هذا الشخص؟

النصوص المؤطرة للدرس:

النص الأول:

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾.

[سورة البقرة، الآية: 42]

النص الثاني:

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾.

[سورة البقرة، الآية: 236]

النص الثالث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللّه عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا قُمْتَ إلَى الصَّلاةِ فَأَسْبغِ الوُضُوءَ، ثم أسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ، فَكَبِّرْ، ثم أقْرَأْ ما تَيَسَّرَ مَعَك مِنَ القرآن، ثم ارْكَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً، ثم أرْفَعْ حتَّى تَعْتَدِلَ قائماً، ثم أسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ ساجداً، ثم أرْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جالساً، ثم أسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ ساجداً، ثُمَّ أفْعَلْ ذلك في صَلاَتِكَ كلِّها».

[اخرجه البخاري، كتاب: الإيمان والنذور]

قراءة النصوص ودراستها:

I – نشاط الفهم وشرح المفردات:

1 – شرح المفردات والعبارات:

  • حافظوا على الصلوات: أقيموها في وقتها ووفق أحكامها.
  • قانتين: خاشعين صامتين.
  • أسبغ الوضوء: أتممه بأركانه وشروطه.
  • بما تيسر معك: بما تحفظه من القرآن.
  • تطـمئن: تسكن أعضاؤك.
  • تعتدل: تستوي وتستقيم.

2 – مضامين النصوص الأساسية:

  1. أمر الله تعالى المؤمنين بإقامة الصلاة وإخراج الزكاة مع الحرص على صلاة الجماعة.
  2. أمره عز وجل بالحفاظ على الصلوات وأدائها في أوقاتها مع الإشارة إلى بعض مبطلاتها.
  3. إبراز الحديث الشريف لكيفية أداء الصلاة من خلال ذكر فرائضها وشرطين من شروطها.

اضغط على الصفحة التالية لمتابعة القراءة. أنت الآن بالصفحة 1 من 2.

رابط لتحيل من موقع البسان

162 Comments

هل لديك تعليق؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *